كيف تكون سعيدًا
كيف تكون سعيدًا


«كيف تكون سعيدًا»؟.. 8 عادات يمكن أن تضيفها إلى روتينك

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 28 أبريل 2023 - 01:10 م

كتب آلاء اليماني

يعد البحث عن السعادة ليس بأمرا جديدا ، فالكثير عند انتهاء اليوم يتمنى الشعور بالسعادة، من السهل على الكثير الأعتقاد بأنهم سيكونون سعداء بمجرد الوصول إلى مرحلة معينة، ربما يكون ذلك عندما يتم التقاعد بالكامل، أو التخرج من الكلية، أو عند الزواج حينها ستشعر بتلك السعادة، وبغض النظر عن النسخة المختلفة لكل شخص من السعادة الحقيقية، فإن عيش حياة أكثر سعادة ورضا في متناول اليد، وقد تكون مستمدة من أكثر المصادر توافرا.

ووفقا لما ذكر بموقع healthline، فتلك بعض العادات اليومية والشهرية والسنوية للمساعدة في بدء تلك المهمة وتحقيق المزيد من السعادة:

اقرأ أيضا

7 وصايا للعيش بعافية وسعادة.. أبرزها «ممارسة التأمل»

 1. الابتسامة
قد يتسبب الابتسام في إفراز الدماغ للدوبامين، مما يجعلنا هذا أكثر سعادة وعلى الرغم من أنه ليس مضمونًا تمامًا، فقد وجد الباحثون أن الرابط بين الابتسام والسعادة يمكن أن يؤدي إلى معرفة ردود الفعل على الوجه، حيث قد يكون لتعبيرات الوجه تأثير متواضع على المشاعر، وهذا لا يعني أنه يجب التجول بابتسامة مزيفة على الوجه طوال الوقت، ولكن يجب المحاولة ببدء كل صباح بالابتسام للنفس في المرآة.

 

 2. التمرين


التمرين ليس فقط للجسم؛حيث يمكن أن يساعد التمرين المنتظم في تقليل التوتر ومشاعر القلق وأعراض الاكتئاب مع تعزيز احترام الذات والسعادة ، وحتى القدر القليل من النشاط البدني يمكن أن يحدث فرقًا، ويمكن لذلك عن طريق التجول حول المبنى كل ليلة بعد العشاء، أو الأشتراك في فصل المبتدئين في اليوجا أو بدء اليوم بتمارين الإطالة لمدة 5 دقائق، أو القيام ببعض الأنشطة الممتعة مثل الجولف أو البولينج أو الرقص.

3. الحصول على قسط وافر من النوم
قد يحتاج معظم البالغين إلى 7 ساعات على الأقل كل ليلة، وعند مقاومة الرغبة في الحصول على قيلولة أثناء النهار أو الشعور عمومًا بالضباب، فقد يعني هذا بأن الجسد بحاجة إلى مزيد من الراحة، بالأضافة إلى أن النوم الكافي أمر حيوي و الحصول على قسط كافٍ من النوم يقلل أيضًا من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة معينة، مثل أمراض القلب والاكتئاب والسكري.

 

4. تناول الطعام مع وضع المزاج في الاعتبار

اختيارات الشخص الغذائية لها تأثير على الصحة البدنية العامة، و يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر أيضًا على الحالة الذهنية، حيث تفرز الكربوهيدرات مادة السيروتونين، وهو هرمون "الشعور بالسعادة"، و يمكن أن يساعد اختيار الكربوهيدرات المعقدة، مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة على تجنب الانهيار مع الاستمرار في توفير السيروتونين، بالأضافة إلى اللحوم والدواجن والبقوليات ومنتجات الألبان التي تكون غنية بالبروتين، وتفرز تلك الأطعمة الغنية بالبروتين الدوبامين والنورادرينالين، مما يعزز الطاقة والتركيز.

 

5. ممارسة الامتنان

مجرد الشعور بالامتنان يمكن أن يعطي للمزاج دفعة كبيرة على سبيل المثال، وجدت دراسة أن ممارسة الامتنان يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مشاعر الأمل والسعادة، لذلك يجب على كل شخص أن يبدأ كل يوم بالاعتراف بشيء واحد ممتن له.  

 

6. التنفس بعمق

قد تدعم الأبحاث حقيقة أن التنفس البطيء وتمارين التنفس العميق يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، ويمكن لذلك عن طريق غلق العينين و محاولة تخيل ذكرى سعيدة أو مكان جميل مع أخذ نفسًا بطيئًا وعميقًا من خلال الأنف والزفير ببطء من الفم أو الأنف ويتم  تكرار هذه العملية عدة مرات حتى يتولد الشعور بالهدوء.


7. الأعتراف باللحظات التعيسة

الموقف الإيجابي هو أمر جيد بشكل عام و لكن الأشياء السيئة تحدث للجميع، إنه مجرد جزء من الحياة، فعند تلقي بعض الأخبار السيئة أو ارتكاب خطأً ما، أو الشعور فقط  بحالة من الفوضى، فلا يحبذ التظاهر بالسعادة، بل يجب الأعتراف بشعور التعاسة، والتركيز نحو ما يسبب تلك التعاسة وما قد يتطلبه الأمر للتعافي.

 

 8. تجنب مقارنة النفس بالآخرين

من السهل وقوع الشخص في مكان يقارن فيه نفسه بالآخرين، وقد يؤدي ذلك إلى شعوره بالسخط ، وتدني احترام الذات، وحتى الاكتئاب والقلق، وقد يتطلب الأمر تدريبًا للتوقف عن مقارنة النفس بالآخرين، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق جذب انتباه الشخص إلى نفسك، مثل التنفس العميق وتدوين اليوميات.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة